اخترنا لكم : الكتابات المسمارية العراقية ـ قراءة جديدة
وبعد.. فان الإمام العظيم الشَّأن الحسن بن عليّ سبط النَّبي (ص) البكر حاز على مكانة رفيعة في قلوب المسلمين، وذلك حين رأى المسلمون الرِّعاية الخاصَّة من النَّبي (ص) له منذ ولادته، وما سمعوه ووعوه من أقوال وتوصيات بحقه والتي منها: «اللهم إني أُحبُه فأَحبَّه وأحبَّ من يُحبُّه».
إنَّ الإنسانَ أثناءَ مسيرِهِ في الحياةِ الدنيا يحتاجُ إلى مُلهمٍ يأنسُ باسمِه، ويَسمو حينَ يتعرَّفُ على خصائصِه وصفاتِه، ويتألَّقُ حينَ يتبعُه ويجعلُه نصبَ عينيَه، والإمامُ الباقرُ (ع) هو من تلك السلسلةِ الذهبيةِ التي تَطَّلعُ إليها العلماءُ والصالحونَ جيلاً بعد جيلٍ ونادوا باسمِه لمِا حَواه من
ان قدْر الإنسان وقيمته تتحدد بما يحسنه في طريق التهذيب والعلم وتصديقه بالعمل فيقاس بسبعة أو بسبعين أو بسبعمائة أو ألف أو اكثر من أمثاله من الناس الذين لا يحسنون أو هم يتهاونون ولا يعملون، وهذه الأمر يخفي في عمقه شيء آخر وهو السؤال عن
تُعدّ الدراسات المقارنة في حقل التاريخ عملاً متأخِّراً نوعاً ما، ينبغي لنا أن نواصل العمل عليه؛ لأنّنا سوف نتعرّف من خلاله على حقائق وقضايا جديدة لا يمكننا أن نحصل عليها إلّا من خلال المقارنة. لو أخذنا سيرة علي والحسن والحسين عليهم السلام، لوجدنا مراحل مسيرتهم التي