قال رسول الله (ص): «إنّ الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها». وقال (ص) «فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبّها فقد أحبّني». وقال (ص) «فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبيَّ». وقال (ص) «فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة»، أو «سيّدة نساء هذه الأُمّة» أو «سيّدة نساء المؤمنين»، أو «سيّدة نساء العالمين».
إنّ الرسول (ص) الذي ذاب في دعوته وكان للناس فيه اُسوة فأصبحت خفقات قلبه ونظرات عينه ولمسات يده وخطوات سعيه وإشعاعات فكره المتجلية في سنّته بل وجوده كلّه؛ مَعْلَماً من معالم الدين؛ ومصدراً للتشريع؛ ومصباحاً للهداية؛ وسبيلاً للنجاة؛ قد اخرج لامته أوسمة ابنته المطهرة ليكشف عن بعض خفايا هذه الشخصية المتألقة في سماء نساء العالمين من الأولين والآخرين التي تزداد تألقا كلما مر الزمن وكلما تطورت المجتمعات وكلما لا حظنا المبدأ في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ ﴾ الحجرات/13.
وروى البخاري عن المسور بن مخرمة، أنَّ رسول الله (ص) قال: «فاطمة بضعة منّي، فمَن أغضبها أغضبني».
ان خطبة فاطمة الزهراء (ع) المعروفة بالفدكية احتوت على علوم شتى ووصف دقيق لشرح القضية وتحميل المسؤولية من هنا جاء هذا الاختبار كاحد وسائل التعلم الذاتي في هذه الخطبة المباركة ليسلط الضوء على بعض هذه المعاني.
ومن هذا الباب اصدر مركز فجر عاشوراء الثقافي الاختبار رقم (6) والذي يعتمد المعلومات الوارد في الكراس الالكتروني الذي نشره المركز تحت عنوان «اني فاطمة وابي محمد» للعلامة الشيخ فوزي آل سيف حفظه الله .