تنوعت جوانب الدراسة عند العلامة البدري حول العقيدة المهدوية بتنوع الآفاق القرآنية التي توصل إليها حول حركة أنبياء الله العظام من آدم إلى الخاتم بالأخص نوح وإبراهيم (عليه السلام) وخط الأصل (بنو إسماعيل) وخط النافلة (بنو إسرائيل) وخصائص المسار الزمني لهذين الخطين ومعالم الجغرافيا التاريخية التي كانت مسرحا لهذه الحركة، كما أن لانفتاحه على المناهج والأدوات العلمية الموسعة في دراسة المتون المقدسة ضمن بحثه عن الأنبياء السابقين والبشارة بالنبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) أثرا واضحا في بلورة جوانب عديدة حول الموضوع المهدوي وتجديد آفاق البحث فيه.
