الامام الحسين (ع) في القرآن والتوراة والانجيل

الكراس الالكتروني رقم (43)
تاليف: السيد سامي البدري.
من الحقائق المُسلَّمة التي جاءَ بها نبيُّنا (ص) حول الإمامِ الحسينِ (ع) امران: يرتبط الأول بخلوص عُنصر الحسين (ع) واصطفاءه، ويرتبط الثاني بإلهيَّة حركته ونهضته وشهادته. وقد أُثر عن النبي الاكرم (ص) أحاديث كثيرة ومتعددة روتها مصادر السنة والشيعة تثبت ذلك. ولم تكن نهضة الحسين (ع) لحفظ دين خاتم الرسل (ص) فحسب بل لصيانة جميع جهود الأنبياء السابقين من الضياع والنسيان. هذه المعاني العابِرة للأزمان والأجيال أثبتتها الكتب الإلهية المقدَّسة من قبل نزول القرآن الكريم.
فقد تحدَّث القرآن الكريم وأشار في آيات متعددة الى الامام الحسين (ع) ونهضته وانه انسان قد جاءته وصيَّة خاصة للبِّر بوالديه وذكرت صفاته التي يتميز بها، وانه سوف يتعرض في آخر حياته لحالة خاصة تقتضي منه العمل بالوصية، وانه يشكر الله تعالى على نعمته التي انعم بها عليه.. كما في سورة الاحقاف الآية 15 الى 16.
وقد ذكر سفر اشعيا وهو اهم اسفار العهد القديم بعد الاسفار الخمسة، خصائص انسان الإلهي يتعرض للذبح وسحق العظام لا لذنب اقترفه وانه احتمل خطايا العاصين وتحمَّل عناء هدايتهم وان نفسه تتطلَّع الى نسل تطول أيامه ويكون من ذريته معلمين الشريعة ويكون رضا الرّب بالنهاية على يد هذا النسل.
وذكر سفر رؤيا يوحنا في العهد الجديد حملا مذبوحا يتطلع إليه 24 شيخا وتحيط به أربعة شخوص مهمة وألوفا وألوفا من الناس والصالحين يرددون انك انت تستحق المجد وحمل اسم الرب لأنك انقذتنا.
يتكفل الكراس رقم (43) الذي يحمل عنوان « الإمام الحسين (ع) في القرآن والتوراة والإنجيل» وهو مجموعة من بحوث ومقالات العلامة السيد سامي البدري، اعدها وجمعها الدكتور السيد حسين البدري ـ مع اضافة بعض الشروح والمعلومات التكميلية.

عناوين هذا الكراس: