زيارة القبور في الإسلام عبادة مُستحبّة يتفق عليها المسلمون؛ مقصودها الإكرام والاعتبار والتواصل الروحي مع من سبقونا. النص يجمع أدعية وأعمالاً مأثورة عن النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين ترشد الزائر: كيف يسلّم، ماذا يقرأ، ومتى يزور، وما الذي يهديه للميت. الثمرة مزدوجة: نفعٌ للميت بالرحمة والتخفيف والأنس، ونفعٌ للحي بالعِبرة وترقيق القلب والزهد وتذكّر الآخرة. كما يورد توجيهات فقهية (خاصةً عن السيد السيستاني حفظه الله) تحدّد المستحبّات العملية .
ماذا أفعل عند الزيارة؟ (دليل عملي سريع)
- ابدأ بالسلام على أهل القبور بصيغ مأثورة مثل:
«السلام عليكم يا أهل الديار من المؤمنين… وإنا إن شاء الله بكم لاحقون». - ادعُ للعموم:
«اللهم ربّ الأرواح الفانية… أدخل عليهم منك روحاً وسلاماً»،
أو «اللهم جافِ الأرض عن جنوبهم… وآنس وحشتهم».أو «اللهم جافِ الأرض عن جنوبهم… وآنس وحشتهم». - ادعُ للميت بعينه (وقِف عند قبره، واستقبل القبلة وضع يدك على القبر):
«اللهم ارحم غربته، وصلِ وحدته، وآنس وحشته…». - اقرأ القرآن واهدِ ثوابه:
الفاتحة، الإخلاص، الفلق، الناس، آية الكرسي، القدر (٧ مرات)، الملك، ويس—ولكل منها آثار مذكورة بتخفيف العذاب والأنس. - توقيت الزيارة:
يتأكد يومي الاثنين والخميس، وصبيحة السبت؛ تُذكر روايات في فضل الجمعة أيضاً، وتُكره الزيارة ليلاً أحياناً. - رشّ الماء على القبر:
مستحب بعد الدفن مباشرة، وبعض الفقهاء مدّوه إلى ٤٠ يوماً على نحو رجاء. - الهدايا التي تنفع الميت:
الصدقة، الدعاء، القراءة، الصوم ونحوها؛ ويُسرّ الميت بمن يهدي ويزوره كما يسرّ الحي بالهدية.
الفوائد والآثار (للحي والميت):
- أنسٌ وتخفيفٌ للميت: يعرف بزائره ويأنس به ويُخفّف عنه بالعطاء والقراءة.
- عِبرة وزهد: تذكير قوي بفناء الدنيا والاستعداد للآخرة.
- ترقيق القلب وغفران الذنوب: الزيارة والقراءة تُليّن القلب وتكون سبباً للمغفرة.
- قضاء الحاجات: يُستحبّ طلب الحاجة عند قبري الوالدين بعد الدعاء لهما.
فهرس المحتويات
- المقدمة
- الأعمال الشرعية عند زيارة المقابر
- 3- قراءة القرآن الكريم:
- أ- قراءة القرآن الكريم لعموم الموتى:
- – قراءة سورة يس:
- – قراءة سورة التوحيد:
- – قراءة آية الكرسي:
- – قراءة آية من القرآن الكريم:
- ب- قراءة القرآن الكريم على خصوص القبر الذي تزوره:
- – قراءة سورة الحمد والفلق والناس والتوحيد والكرسي كل واحدة ثلاث مرات وقراءة سورة القدر سبع مرات:
- – قراءة سورة القدر:
- – قراءة سورة الملك:
- – قراءة سورة يس:
- 4- رَشُّ الماء على القبر:
- وقت زيارة القبور
- الميت يأنس بمن يزوره
- ما يهدى للميت
- من أقوال العلماء في زيارة القبور
- فوائد وآثار زيارة القبور
- 1- أنس الميّت بالزائر:
- 2- التوسعة على الميّت:
- 3- رحمة الله للميّت:
- 4- العبرة والاتعاظ للزائر:
- 5- الزهد في الدنيا للزائر:
- 6- ذكر الموت للزائر:
- 7- تذكر الآخرة للزائر:
- 8-غفران ذنوب الزائر:
- 9- رقة قلب الزائر:
- 7- قضاء حوائج الزائر:
- خلاصة الأعمال عند زيارة القبور
- 1- السلام على أهل القبور:
- 2- الدعاء وطلب الرحمة والمغفرة للموتى:
- 3- قراءة القرآن الكريم:
- 4- وقت الزيارة:
- 5- رشّ الماء على القبر:
- المصادر
العراق ـ النجف الأشرف – حي الكرامة
هاتف: 009647728220543
الهوية:
عنوان الإصدار : العمل المأثور
عند زيارة القبور
تأليف : السيد غياث الدين الحسيني
سنة الإصدار : 2025/1447 ـ رقم (72)
نوع الإصدار : إلكتروني ـ PDF
الناشر : مركز فجر عاشوراء الثقافي
المقدمة
إن معنى زيارة القبور هو تعاهد الزائر لقبور الموتى، إما إكراماً لهم، أو استئناساً بهم، أو تبركاً بهم إن كانوا من الصالحين، ويعتقد جميع المسلمين بجواز زيارة القبور، بل استحبابها، فإنَّ فيها العبرة لمن أراد أن يتذكر أو يخشى، وقد دلَّ عليها القرآن الكريم والسُنّة الشريفة.
إن زيارة القبور هي من الأمور المتكررة والتي يفعلها معظم الناس على مختلف أديانهم ومذاهبهم، وكثير من المؤمنين عندما يذهبون لزيارة قبور موتاهم قد يتحيرون فيما يفعلونه مع قبر ميتهم أو ماذا يقرؤون عنده من دعاء أو أيَّةِ سورة من القرآن الكريم مناسب قراءتها ليستفيد منها الميت.
لذلك قمنا ــ بعد التوكل على الله تعالى ــ بجمع بعض ما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) في هذا الكراس، ليكون دليلا ومنهاجا لكل من يذهب إلى المقابر لزيارة الموتى.
ونسأل الله تعالى التسديد والتوفيق لإنجاز هذا العمل البسيط وأن يتقبله منا بأحسن قبول إنه واسع كريم.
السيد غياث الدين الحسيني
الأعمال الشرعية عند زيارة المقابر
1- التسليم على الموتى:
وقد وردت عدة روايات تبين كيفية التسليم على الموتى ومن هذه الروايات ما يلي:
– عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «من دخل المقابر فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام على أهل لا إله إلا الله، مِن أهل لا إله إلا الله، يا أهل لا إله إلا الله، بحقِّ لا إله إلا الله، كيف وجدتم قولَ لا إله إلا الله، مِن لا إله إلا الله، يا لا إله إلا الله، بحق لا إله إلا الله، اِغفرْ لِمَنْ قال لا إله إلا الله، واحشرنا في زُمرة مَنْ قال لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله علي ولي الله، أعطاه الله سبحانه وتعالى ثواب خمسين سنة، وكفَّر عنه
وعن أبويه سيئات خمسين سنة».(1)
– كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا مرَّ بالقبور قال: «السلام عليكم من ديار قوم مؤمنين، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون».(2)
– سُئلَ أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): كيف نُسَلِّمُ على أهل القبور؟ فقال (عليه السلام): «نعم، تقول: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، أنتم لنا فرط وإنّا بكم إن شاء الله لاحقون».(3)
– سُئلَ أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) كيف التسليم على أهل القبور؟ قال: تقول: «السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، رحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون».(4)
2- الدعاء للموتى:
وهذا الدعاء على قسمين:
أ- الدعاء لعموم الموتى:
وقد نصَّتِ الروايات على بعض الأدعية الواردة عن أهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم أجمعين وهي ما يلي:
1- روي عن الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) أنه قال:
«مَنْ دخل المقابر فقال: اللهمَّ ربَّ الأرواح الفانية، والأجساد البالية، والعظام النخرة، التي خرجتْ مِنَ الدنيا وهي بك مؤمنة، أدْخِلْ عليها منكَ رَوحًا وسلامًا؛ كتبَ اللهُ له مِن لَدُن آدم إلى أنْ تقوم الساعة حسنات».(1)
2- قيل لأبي عبد الله (عليه السلام): نزور الموتى؟ فقال:« نعم»، قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم
قال: «إي والله ليعلمون بكم ويفرحون بكم، ويستأنسون إليكم»، قلت: فأي شيء نقول: إذا أتيناهم قال:
«قل: اللهم جاف الأرض عن جنوبهم، وصاعد إليك أرواحهم،
ولقهم منك رضوانا وأسكن إليهم من رحمتك ما تصل به وحدتهم، وتؤنس به وحشتهم، إنك على كل شيء قدير».(1)
3- قام أبو جعفر (عليه السلام) على قبر رجل فقال: «اللهم صل وحدته، وآنس وحشته، وأسكن إليه من رحمتك ورأفتك، ما يستغني عن رحمة من سواك».(2)
4- عن ابن أبي المقدام، عن أبيه قال: مررت مع أبي جعفر (عليه السلام) بالبقيع، فمررنا بقبر رجل من أهل الكوفة من الشيعة، فقلت
لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك هذا قبر رجل من الشيعة، قال: فوقف عليه وقال: «اللهم ارحم غربته، وصل وحدته، وآنس وحشته، وآمن روعته، وأسكن إليه من رحمتك ما يستغنى بها عن رحمة من سواك وألحقه بمن كان يتولاه».(1)
5- وروي أن أحسن ما يقال في المقابر إذا مررت عليه أن تقف وتقول:«اللهم ولهم ما تولوا، واحشرهم مع من أحبوا».(2)
6-عن محمد بن مسلم قال: قلت للصادق (عليه السلام): نزور الموتى؟ قال: «نعم»، قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم؟ قال: «إي والله ليعلمون بكم ويفرحون بكم ويستأنسون إليكم»، قلت: فأيّ شي نقول إذا أتيناهم؟ قال: قل: «اللّهُمَّ جافِ الاَرْضَ عَنْ جُنُوبِهِمْ
وَصاعِدْ إِلَيْكَ أَرْواحَهُمْ وَلَقِّهِمْ مِنْكَ رِضْواناً وَأسْكِنْ إِلَيْهِمْ مِنْ رَحْمَتِكَ ما تَصِلُ بِهِ وَحْدَتَهُمْ وَتُؤْنِسُ بِهِ وَحْشَتَهُمْ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شيْء قَدِيرٌ».(1)
ب- الدعاء لخصوص القبر الذي تزوره:
1- عن داود الرقي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) يقوم الرجل على قبر أبيه وقريبه وغير قريبه هل ينفعه ذلك؟ قال:
«نعم إن ذلك يدخل عليه كما يدخل على أحدكم الهدية، يفرح بها».(2)
2- وعن الإمام الرضا (عليه السلام): «ثم ضع يدك على القبر وأنت مستقبل القبلة فقل: اللهم ارحم غربته، وصل وحدته، وآنس وحشته، وآمن روعته، وأفض عليه من رحمتك، وأسكن إليه من برد عفوك، وسعة غفرانك ورحمتك،
رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك، واحشره مع من كان يتولاه، ومتى ما زرت قبره، فادع له، بهذا الدعاء وأنت مستقبل القبلة ويداك على القبر».(1)
3- عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: «ما من أحد يقول عند قبر ميت ثلاث مرات: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد، الا تعذب هذا الميت، الا دفع الله عنه العذاب إلى يوم القيامة».(2)
4- قال النبي (صلى الله عليه وآله): «ما من أحد يقول عند قبر ميت إذا دفن: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد، أن لا تعذب هذا الميت، إلا رفع الله عنه العذاب إلى يوم ينفخ في الصور».(3)
5- عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: «من زار قبر أبويه، أو أحدهما في كل جمعة، غفر له وكتب بَرًّا». (4)
6- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «زوروا موتاكم فإنهم يفرحون بزيارتكم، وليطلب أحدكم حاجته عند قبر أبيه وعند قبر أمه بعدما يدعو لهما». (1)
7- روى القطب الراوندي في لب اللباب:«من قرأ على قبر: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله (صلى الله عليه وآله)؛ رفع الله العذاب عن صاحب ذلك القبر أربعين سنة».(2)
8- عن ابن أبي المقدام، عن أبيه قال: مررت مع أبي جعفر (عليه السلام) بالبقيع، فمررنا بقبر رجل من أهل الكوفة من الشيعة، فقلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك هذا قبر رجل من الشيعة، قال: فوقف عليه وقال: «اللهم ارحم غربته، وصل وحدته، وآنس وحشته، وآمن روعته، وأسكن إليه من رحمتك ما
يستغنى بها عن رحمة من سواك وألحقه بمن كان يتولاه».(1)
9- قام أبو جعفر (عليه السلام) على قبر رجل فقال: «اللهم صل وحدته، وآنس وحشته، وأسكن إليه من رحمتك ورأفتك، ما يستغني عن رحمة من سواك».(2)
3- قراءة القرآن الكريم:
وهو على قسمين:
أ- قراءة القرآن الكريم لعموم الموتى:
– قراءة سورة يس:
– فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله):«مَنْ دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد ما فيها حسنات». (3)
– وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله):« من زار قبر والديه أو أحدهما في كل جمعة فقرأ عندهما يس غفر
الله له بعدد كل حرف منها».(1)
– قراءة سورة التوحيد:
فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله):«مَنْ مَرَّ على المقابر فقرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ووهب أجره للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات».(2)
– قراءة آية الكرسي:
– فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله):«إذا قرأ المؤمن آية الكرسي وجعل ثواب قراءته لأهل القبور، أدخله الله تعالى قبر كل ميت، ويرفع الله للقارئ درجة ستين نبيا وخلق الله من كل حرف ملكا يسبح له إلى يوم القيامة».(3)
– وعنه (صلى الله عليه وآله): «إذا قرأ المؤمن آية الكرسي وجعل ثواب قراءته لأهل القبور جعل الله تعالى له من كل حرف ملكا يسبح له إلى يوم
القيامة».(1)
– روى القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث في فضل آية الكرسي قال (صلى الله عليه وآله): «ومن قرأها وجعل ثوابها لأهل القبور غفر الله ذنوبهم إلا أن يكون عشارا».(2)
– قراءة آية من القرآن الكريم:
– قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):«من قرأ آية من كتاب الله في مقبرة من مقابر المسلمين أعطاه الله ثواب سبعين نبيا، ومن ترحم على أهل المقابر نجى من النار، ودخل الجنة وهو يضحك».(3)
ب- قراءة القرآن الكريم على خصوص القبر الذي تزوره:
وقد ورد في الأخبار قراءة سور معينة وآيات محددة وهي ما يلي:
– قراءة سورة الحمد والفلق والناس والتوحيد والكرسي كل واحدة ثلاث مرات وقراءة سورة القدر سبع مرات:
– عن المفضل بن عُمر عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام):
«مَنْ قرأ ﴿إنَّا أنزلناه﴾ عند قبر مؤمن (سبع مرات) بعث الله إليه مَلَكًا يعبد الله عند قبره ويُكتب الله تعالى للميت ثواب ما يعمل ذلك الملك، فإذا بعثه الله تعالى من قبره لم يمر على هول إلا صرفه الله عنه بذلك الملك، حتى يدخل الله تعالى به الجنة، ويقرأ مع ﴿إنَّا أنزلناه﴾ سورة الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي، كل سورة (ثلاث مرات) بعد قراءة القدر سبع مرات».(1)
– قراءة سورة القدر:
– قال الصادق (عليه السلام): «من زار قبر المؤمن،
فقرأ عنده إنا أنزلناه سبع مرات، غفر الله له ولصاحب القبر». (1)
– وعن أحدهما (عليه السلام):«إنه من زار قبر أخيه المؤمن، فاستقبل القبلة ووضع يده على القبر، وقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات أمن من الفزع الأكبر». (2)
– قراءة سورة الملك:
– قال ابن عباس: إن رجلا ضرب خباءه على قبر ولم يعلم أنه قبر من؟ فقرأ تبارك الذي بيده الملك، فسمع صائحا يقول: هي المنجية، فذكر ذلك للنبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: «هي المنجية من عذاب القبر». (3)
– وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر». (4)
– وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله):«ومن قرأها ــ سورة الملك ــ وأهداها إلى إخوانه أسرعت إليهم كالبرق الخاطف، وخففت عنهم ما هم فيه، وآنستهم في قبورهم».(1)
– وعن الصادق (عليه السلام): «من قرأها ــ سورة الملك ــ على ميت خفف الله عنه ما هو فيه، وإذا قرئت وأهديت إلى الموتى أسرعت إليهم كالبرق الخاطف بإذن الله تعالى». (2)
– قراءة سورة يس:
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «ما من ميت يقرأ عنده سورة يس، إلا هوَّن الله عليه». (3)
4- رَشُّ الماء على القبر:
– عن أبي عبد الله (عليه السلام) في رش الماء على القبر قال: «يتجافى عنه العذاب ما دام الندى في التراب».(4)
– وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «السنة في رش الماء على القبر أن تستقبل القبلة وتبدأ من عند الرأس إلى عند الرجل، ثم تدور على القبر من الجانب الآخر، ثم يرش على وسط القبر، فكذلك السنة».(1)
– وعن علي بن الحسن، عن محمد بن الوليد، إن صاحب المقبرة سأله عن قبر يونس بن يعقوب وقال: من صاحب هذا القبر؟ فان أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أوصاني به، أمرني أن أرش قبره أربعين شهرا، أو أربعين يوما، في كل يوم مرة.(2)
– استفتاء وُجِّه إلى سماحة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني دام ظله الوارف حول رش الماء على القبر:
السؤال: هل توجد روايات تدلّ على أنّ
رشّ الماء على القبر مستحب؟
الجواب: نعم، رشّ الماء مستحب ولكنّه مختصّ بما بعد الدفن مباشرةً، وذهب بعض الفقهاء إلى استحبابه إلى أربعين يوماً ولا بأس به رجاءً.(1)
وقت زيارة القبور
– عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إذا زرتم موتاكم قبل طلوع الشمس سمعوا وأجابوكم، وإذا زرتموهم بعد طلوع الشمس سمعوا ولم يجيبوكم». (1)
– روي: «إن فاطمةÃ تأتي قبور الشهداء كل غداة سبت فتأتي قبر حمزة فتترحم عليه وتستغفر له».(2)
– عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعتُه (عليه السلام) يقول: «عاشت فاطمة (عليه السلام) بعد أبيها خمسة وسبعين يوماً لم تُرَ كاشرة ولا ضاحكة، تأتي قبور الشهداء في كلِّ جمعة مرتين
الاثنين والخميس فتقول: هاهنا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهاهنا كان المشركون»(1)، والمراد من قوله (عليه السلام): (في كلِّ جمعة) هو في كلِّ أسبوع.
– وقال السّيد ابن طاووس في مصباح الزّائر: (إذا أردت زيارة المؤمنين فينبغي أن يكون يوم الخميس، وإلا ففي أي وقت شئت). (2)
– وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كراهة زيارة الأموات ليلاً، كما قال لأبي ذر: «ولا تزُرهم أحياناً بالليل..». (3)
– عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخرج في ملأ من الناس من أصحابه كل عشية خميس إلى بقيع المدينة فيقول السلام عليكم يا أهل الديار ثلاثا رحمكم الله ثلاثا».(4)
-عن عبد الله بن سليمان عن الباقر (عليه السلام) قال: سألتُه عن زيارة القبور قال: «إذا كان يوم الجمعة فزُرْهم، فإنَّه مَن كان منهم في ضيق، وُسِّع عليه ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، يعلمون بمَن أتاهم في كلِّ يوم، فإذا طلعت الشمس كانوا سدى»، قلتُ: فيعلمون بمَن أتاهم، فيفرحون به؟ قال: «نعم، ويستوحشون له إذا انصرفَ عنهم».(1)
-عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: «من زار قبر أبويه، أو أحدهما في كل جمعة، غفر له وكتب بَرًّا».(2)
الميت يأنس بمن يزوره
– عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: قلت له: المؤمن يعلم من يزور قبره؟ قال: «نعم لا يزال مستأنسا به ما زال عند قبره، فإذا قام وانصرف من قبره دخله من انصرافه عن قبره وحشة».(1)
– عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الموتى تزورهم؟ قال: «نعم»، قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم؟ فقال: «إي والله إنهم ليعلمون بكم ويفرحون بكم، ويستأنسون إليكم».(2)
– عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «زوروا موتاكم فإنهم يفرحون بزيارتكم».(3)
– وعن الإمام الصادق (عليه السلام): «إن الميت يفرح بالترحم عليه والاستغفار له، كما يفرح الحي بالهدية تهدى إليه».(1)
-عن عبد الله بن سليمان عن الباقر (عليه السلام) قال: سألتُه عن زيارة القبور قال: «إذا كان يوم الجمعة فزُرْهم، فإنَّه مَن كان منهم في ضيق، وُسِّع عليه ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، يعلمون بمَن أتاهم في كلِّ يوم، فإذا طلعت الشمس كانوا سدى»، قلتُ: فيعلمون بمَن أتاهم، فيفرحون به؟ قال: «نعم، ويستوحشون له إذا انصرفَ عنهم».(2)
– عن داود الرقِّي قال: قلتُ لأبي عبد الله (عليه السلام): يقومُ الرجلُ على قبر أبيه وقريبِه وغير قريبه، هل ينفعُه ذلك؟ قال: «نعم، إنَّ ذلك يدخلُ عليه كما يدخل على أحدكم الهدية يفرحُ بها».(3)
ما يهدى للميت
– عن جامع الأخبار عن بعض أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أهدوا لموتاكم، فقلنا: يا رسول الله وما هدية الأموات؟ قال: الصدقة والدّعاء».(1)
– وعن أبي عبد الله (عليه السلام): «إنّ الميت ينفعه كل عملٍ صالحٍ حتى أنّه يكون في ضيق فيُوسّع عليه، فيقال: إنّ هذا بعمل ابنك فلان وبعمل أخيك فلان» قال: فقلت: فأشرك بين رجلين في ركعتين؟ قال: «نعم».(2)
– وعن هشام بن سالم وهو من رجال الصادق والكاظم È، قال هشام في كتابه
وعنه (عليه السلام) قال: «قلت له يصل إلى الميت الدعاء والصدقة والصوم ونحوها، قال: نعم. قلت: أو يعلم مَن صنع ذلك به، قال: نعم. ثمّ قال: يكون مسخوطاً عليه فيُرضى عنه».(1)
– وورد أيضاً عنه (عليه السلام): «مَن عمل من المسلمين عن ميتٍ عملاً صالحاً أضعف الله له أجره، ونفع الله به الميت». (2)
– وعن النبي (صلى الله عليه وآله) إنه قال: «ما تصدقت لميت فيأخذها ملك في طبق من نور ساطع ضوؤها يبلغ سبع سماوات ثم يقوم على شفير الخندق فينادي: السلام عليكم يا أهل القبور أهلكم أهدوا إليكم بهذه الهدية فيأخذها ويدخل بها في قبره توسّع عليه مضاجعه..
ثم قال (صلى الله عليه وآله): ألا من أعطف الميّت بصدقة فله عند الله من الأجر مثل أُحُد ويكون يوم
القيامة في ظل عرش الله يوم لا ظل إِلاّ ظلّ العرش وحيّ وميت نجيا بهذه الصدقة». (1)
– وقال النبي (صلى الله عليه وآله): «إنّ أرواح المؤمنين تأتي كل جمعة إلى السماء الدنيا بحذاء دورهم وبيوتهم ينادي كل واحد منهم بصوت حزين باكين يا أهلي ويا ولدي ويا أبي ويا أمي وأقربائي اعطفوا علينا يرحمكم الله بالذي كان في أيدينا والويل والحساب علينا والمنفعة لغيرنا وينادي كل واحد منهم إلى أقربائه اعطفوا علينا بدرهم أو رغيف أو بكسوة يكسوكم الله من لباس الجنّة. ثم بكى النبي (صلى الله عليه وآله) وبكينا معه فلم يستطع النبي (صلى الله عليه وآله) أن يتكلّم من كثرة بكائه.
ثم قال (صلى الله عليه وآله): أولئك إخوانكم في الدّين فصاروا تراباً رميماً بعد السرور والنعيم فينادون بالويل والثبور على أنفسهم يقولون
يا ويلنا لو أنفقنا ما كان في أيدينا في طاعة الله ورضائه ما كنّا نحتاج إليكم فيرجعون بحسرة وندامة وينادون أسرعوا صدقة الأموات».(1)
– وحكي أنّ والي خراسان شوهد في المنام وهو يقول: «إبعثوا إلى ما تطرحونه إلى الكلاب فإني مفتقر إليه». (2)
من أقوال العلماء في زيارة القبور
– سماحة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني (دام ظله الوارف):
المستحبات في زيارة قبور المؤمنين:
1- السلام عليهم، ويستحب أن يقول: «السلام على أهل الديار من المؤمنين، رحم الله المتقدمين منكم والمتأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون».
2- قراءة القرآن الكريم.
3- طلب الرحمة والمغفرة لهم.
4- وتتأكد الزيارة في يوم الاثنين والخميس خصوصاً عصره وصبيحة السبت للرجال والنساء بشرط عدم الجزع والصبر.
5- ويستحب للزائر أن يضع يده على القبر
وأن يكون مستقبلاً القبلة وأن يقرأ ﴿إنا أنزلناه﴾ سبع مرات.
6- ويستحب أيضاً قراءة الحمد والمعوذتين وآية الكرسي كل منها ثلاث مرات، والأولى أن يكون جالساً مستقبل القبلة ويجوز قائماً.
7- ويستحب أيضاً قراءة سورة يس.
8- ويستحب أيضاً أن يقول:« بسم الله الرحمن الرحيم، السلام على أهل لا إله إلا الله، من أهل لا إله إلا الله، يا أهل لا إله إلا الله، كيف وجدتهم قول لا إله إلا الله، من لا إله إلا الله، يا لا إله إلا الله، بحق لا إله إلا الله، اغفر لمن قال لا إله إلا الله، واحشرنا في زمرة من قال لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله».
9- ويستحب طلب الحاجة عند قبر الوالدين.(1)
فوائد وآثار زيارة القبور
واعلم أنّ لزيارة قبور المؤمنين أَجْراً جزيلاً وهي على مالها من جزيل الأجر ذات فوائد وآثار عظيمة فهي تورث العبرة والانتباه والزهد والإعراض عن الدنيا والرغبة في الآخِرة.
وروي أنه أوحى الله تعالى إلى عيسى (عليه السلام): «يا عِيسى، هَب لي مِن عَينِكَ الدُّمُوعَ وَمِن قَلبِكَ الخُشُوعَ وَاكحَل عَينَيكَ بِمِيلِ الحُزنِ إذا ضَحِكَ البَطَّالُونَ وَقُم عَلى قُبُورِ الأمواتِ فَنادِهِم بِالصَّوتِ الرَّفِيعِ لَعَلَّكَ تَأخُذُ مَوعِظَتَكَ مِنهُم وَقُل إنّي لاحِقٌ بِهِم في اللاحِقِينَ».(1)
وفيما يلي نذكر بعض الفوائد والآثار لزيارة القبور:
1- أنس الميّت بالزائر:
-عن أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله: «زوروا موتاكم؛ فإنّهم يفرحون بزيارتكم».(1)
– وعن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديثه عن زيارة القبور: «إنّهم يأنسون بكم، فإذا غبتم عنهم استوحشوا».(2)
– وعن إسحاق بن عمّار عن أبي الحسن (عليه السلام): «قلت له: المؤمن يعلم بمن يزور قبره؟ قال: نعم، ولا يزال مستأنساً به ما دام عند قبره، فإذا قام وانصرف من قبره دخله من انصرافه عن قبره وحشة».(3)
– وعن داود الرقّي، قال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) يقوم الرجل على قبر أبيه وقريبه وغير
قريبه هل ينفعه ذلك؟ قال: نعم، إنّ ذلك يدخل عليه كما يدخل على أحدكم الهدية».(1)
2- التوسعة على الميّت:
عن عبد الله بن سليمان أنّه سأل الإمام الباقر (عليه السلام) عن زيارة القبور، فأجابه (عليه السلام): «إذا كان يوم الجمعة فزرهم؛ فإنّه من كان منهم في ضيق وسع عليه ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس يعلمون بمن أتاهم في كلّ يوم».(2)
3- رحمة الله للميّت:
إنّ زيارة قبر الميّت من موجبات رحمة الله تعالى له وذلك من خلال أعمالٍ يقوم بها الزائر، منها:
أ- قراءة القرآن الكريم لأجله:
عن الإمام الرضا (عليه السلام): «من أتى قبر أخيه ثمّ وضع يده على القبر وقرأ إنّا أنزلناه في ليلة
القدر سبع مرات أمن يوم الفزع الأكبر».(1)
ب- دعاء الزائر له:
عن عمرو بن أبي المقدام قال: مررت مع أبي جعفر (عليه السلام) بالبقيع، فقال (عليه السلام): «اللهمّ ارحم غربته، وصل وحدته، وآنس وحشته، واسكن إليه من رحمته ما يستغني بها عن رحمةٍ من سواك، وألحقه بمن كان يتولاّه».(2)
4- العبرة والاتعاظ للزائر:
– عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في حديثه عن القبور:«…زوروها؛ فإنّ فيها عبرة».(3)
– وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد رجع من صفّين فأشرف على القبور بظاهر الكوفة وقال: «يا أهل الديار الموحشة، والمحالّ المقفرة، والقبور المظلمة، يا أهل التربة، يا أهل الغربة، يا أهل الوحدة، يا أهل الوحشة،
أنتم لنا فرط سابق، ونحن لكم تبع لاحق.
أمّا الدور فقد سكنت، وأمّا الأزواج فقد نكحت، وأمّا الأموال فقد قسمت، هذا خبر ما عندنا، فما خبر ما عندكم؟
ثمّ التفت إلى أصحابه فقال: أمّا لو أذن لهم في الكلام لأخبروكم أنّ خير الزاد التقوى».(1)
5- الزهد في الدنيا للزائر:
عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في حديثه عن زيارة القبور: «… فزوروها؛ فإنّها تزهد في الدنيا».(2)
6- ذكر الموت للزائر:
ورد أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) زار قبر أمّه فبكى وأبكى من حوله… ثمّ قال: «فزوروا القبور؛ فإنّها تذكّركم الموت».(3)
وذكر الموت ممّا دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وأهل بيته (عليهم السلام) وحثّوا عليه ليكون رادعاً للإنسان عن المعاصي داعياً للتفكير بكماله الأخروي من عبادة لله وخدمة للمجتمع.
لذا ورد عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت، وأفضل العبادة ذكر الموت، وأفضل التفكّر ذكر الموت، فمن أثقله ذكر الموت، وجد قبره روضة من رياض الجنّة».(1)
7- تذكر الآخرة للزائر:
أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال في حديثه عن القبور: «وتذكركم الآخرة».(2)
8-غفران ذنوب الزائر:
قال الإمام الصادق (عليه السلام): «من زار قبر المؤمن، فقرأ عنده إنا أنزلناه سبع مرات، غفر الله له ولصاحب القبر».(3)
9- رقة قلب الزائر:
عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في حديثه عن القبور: «…فزوروها، فإنّه يرقّ القلب وتدمع العين، وتذكر الآخرة…».(1)
7- قضاء حوائج الزائر:
عن الإمام علي (عليه السلام) في حديثه عن استجابة الدعاء عند زيارة الموتى: «زوروا موتاكم فإنهم يفرحون بزيارتكم، وليطلب أحدكم حاجته عند قبر أبيه وعند قبر أمه بعدما يدعو لهما».(2)
خلاصة الأعمال عند زيارة القبور
1- السلام على أهل القبور:
وهو أن تقول:« بسم الله الرحمن الرحيم، السلام على أهل لا إله إلا الله، مِن أهل لا إله إلا الله، يا أهل لا إله إلا الله، بحقِّ لا إله إلا الله، كيف وجدتم قولَ لا إله إلا الله، مِن لا إله إلا الله، يا لا إله إلا الله، بحق لا إله إلا الله، اِغفرْ لِمَنْ قال لا إله إلا الله، واحشرنا في زُمرة مَنْ قال لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله علي ولي الله».
أو تقول: «السلامُ عليكم مِنْ ديارِ قومٍ مؤمنين، وإنّا إنْ شاءَ اللهُ بكُم لاحقون».
2- الدعاء وطلب الرحمة والمغفرة للموتى:
وهو أن تقول: «اللهمَّ ربَّ الأرواحِ الفانيةِ، والأجسادِ الباليةِ، والعِظامِ النَّخِرَةِ، التي خَرَجَتْ مِنَ الدُّنيا وهي بِكَ مؤمنة، أدْخِلْ عليها منكَ رَوحًا وسلامًا».
أو تقول: «اللهمَّ جافِ الأرضَ عَنْ جُنُوبِهِم، وصاعِدْ إليكَ أَرواحَهُم، وَلقِّهِم منكَ رِضوانًا وَأَسْكِنْ إليهِم مِنْ رَحْمَتِكَ ما تَصِلُ بِهِ وَحْدَتَهُم، وتُؤْنِسَ بهِ وَحْشَتَهُم، إنَّك على كُلِّ شَيءٍ قَدِير».
3- قراءة القرآن الكريم:
وأهم السور والآيات التي تُقرأ هي:
«سورة الفاتحة، سورة الإخلاص، سورة القدر، سورة الفلق، سورة الناس، آية الكرسي، سورة يس، سورة الملك».
يضع الزائر يده على القبر ويكون مستقبلاً القبلة ويقرأ ﴿إنا أنزلناه﴾ سبع مرات،
وكذلك يستحب قراءة الحمد والمعوذتين وآية الكرسي كل منها ثلاث مرات.
4- وقت الزيارة:
وتتأكد الزيارة في يوم الاثنين والخميس خصوصاً عصره وصبيحة السبت.
5- رشّ الماء على القبر:
هو مختصّ بما بعد الدفن مباشرةً، وذهب بعض الفقهاء إلى استحبابه إلى أربعين يوماً ولا بأس بالإتيان به رجاءً.
المصادر
بحار الانوار: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي/ الناشر: مؤسسة الوفاء/ الطبعة الثانية: ١٤٠٣ هـ.
كامل الزيارات: الشيخ جعفر بن محمد بن قولويه/ الطبعة الأولى:1417 هـ.
مستدرك الوسائل:الميرزا النوري/ تحقيق: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث/ الطبعة الأولى: ١٤٠٨ هـ – ١٩٨٧م.
مصباح الزائر: السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس / تحقيق: مؤسسة آل البیت (عليهم السلام) لاحياء التراث/ الناشر: مؤسسة آل البیت (عليهم السلام) لإحیاء التراث – قم – ایران/ سنة النشر: 1417 هـ.
فقه الرضا (عليه السلام): الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام) / تحقيق: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) (عليهم السلام) لإحياء التراث – قم المقدسة / الطبعة الأولى – ١٤٠٦ ه.
وسائل الشيعة: الحر العاملي/ تحقيق: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث/ الطبعة الثانية: ١٤١٤ هـ.
جامع أحاديث الشيعة: تأليف الشيخ إسماعيل المعزي الملايري، وقد ألف هذا الكتاب تحت اشراف السيد حسين البروجردي/ الناشر: انتشارات واصف لاهيجي- قم المقدسة / الطبعة الأولى:1391 هـ.
الكافي: الشيخ محمد بن يعقوب الكليني/ تحقيق:غفاري على أكبر وآخوندي / الناشر: دار الكتب الإسلامية- تهران / الطبعة الرابعة: 1407 هـ.
البرهان في تفسير القران: السيد هاشم الحسيني البحراني/ الناشر:مؤسسة البعثة
موقع سماحة السيد السيستاني على الانترنت.
أجوبة الاستفتاءات: سماحة السيد الخامنئي/ الطبعة الأولى:١٤١٥ هـ.
من لا يحضره الفقيه: الشيخ الجليل الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي / صححه وعلق عليه علي أكبر الغفاري /الطبعة الثانية: 1404 ه/ منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة.
مهج الدعوات: السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس/الناشر: دار انوار الهدى- قم المقدسة / 1426 هـ.
جامع الاخبار: او معارج اليقين في أصول الدين/ الشيخ محمد بن محمد السبزواري/ تحقيق علاء آل جعفر- مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لاحياء التراث- قم المقدسة.
مفاتيح الجنان: الشيخ عباس بن محمد رضا القمي / مكتبة الفقيه- الكويت/ 1425 هـ.
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال: علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي / الناشر: مؤسسة الرسالة/ الطبعة الخامسة: ١٤٠٥ هـ.
المستدرك على الصحيحين: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري / تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا/ الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت/ الطبعة الأولى:١٤١١ هـ.
تم بحمد الله
