فاطمة الزهراء (ع) سيدة نساء العالمين 
(نصوص الشرائح)
1. فاطمة الزهراء (ع): سيدة نساء العالمين
فاطمة الزهراء (ع) هي ابنة النبي الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وأمها خديجة الكبرى. وُلدت في مكة المكرمة السنة الخامسة بعد البعثة. كانت رمزًا للإيمان والطهارة، وهي القدوة للمسلمين في كل زمان.

2. ألقاب فاطمة الزهراء (ع)
الصدِّيقة، الطاهرة، الزهراء، المحدثة، الزكية، الراضية. سميت “زهراء” لأنها كانت تضيء السماء بنور عبادتها كما تضيء النجوم الأرض. كانت نموذجًا للعفة والصفاء الروحي.

3. فاطمة الزهراء (ع) في الظروف الصعبة
عاشت فاطمة الزهراء (ع) سنوات الحصار مع النبي وأمها في شعب أبي طالب، حيث قاطعت قريش آل هاشم. فقدت والدتها في سن الخامسة، ورغم ذلك، أظهرت صبرًا عظيمًا في مواجهة الشدائد.

4. زواجها من الإمام علي
تزوجت السيدة فاطمة الزهراء (ع) من الإمام علي بن أبي طالب (ع) بعد معركة بدر في السنة الثانية من الهجرة. كان زواجها علامة على الاستقامة الإيمانية، وأثمر عن الحسن والحسين (ع)، اللذين كانا رمزين للعلم والعدل والنبل.

5. الآية والمباهلة
في حادثة المباهلة مع نصارى نجران، اختار النبي صلى الله عليه وآله فاطمة الزهراء، عليًا، الحسن والحسين (ع) ليكونوا شهود صدق في هذه المحنة. تعكس هذه الحادثة مكانتها الرفيعة والقدسية في الإسلام.

6. الزهد والتفاني في الخدمة
كانت (ع) قدوة في الزهد والتفاني في خدمة المنزل. كانت تطحن الحبوب وتعتني بالأعمال المنزلية بيدها، ورغم مكانتها الرفيعة، كانت تظهر تواضعًا لا مثيل له في خدمة أسرتها.

7. عبادتها ودعاؤها
كانت (ع) تقضي الليل في العبادة، حتى تورم قدماها. كانت تدعو للمؤمنين والمؤمنات، وتكرس وقتها لخدمتهم. هذا يُظهر تفانيها في العبادة والاهتمام بمصالح الآخرين قبل نفسها.

8. التسبيح والتعليم الروحي
علمها النبي صلى الله عليه وآله تسبيحًا خاصًا بعد كل صلاة: “الله أكبر” 34 مرة، “الحمد لله” 33 مرة، و”سبحان الله” 33 مرة. هذا التسبيح يُعد مصدرًا للراحة الروحية ويظهر أهمية الذكر في حياة المسلم.