مراسيم احياء ليلة العاشر من محرم لعام 1441هـ السنة السادسة

أقام مركز فجر عاشوراء الثقافي التابع للعتبة الحسينية المقدسة للسنة السادسة على التوالي مراسيم إحياء ليلة عاشوراء وذلك في التاسع من المحرم الحرام 1441هـ الموافق 9 / 9 / 2019م في المخيم الحسيني المشرف في كربلاء المقدسة، وبحضور أكثر من 600 من طلاب الجامعات العراقية واساتذة الجامعات والمعلمين من مختلف الجامعات والمعاهد والمدارس العراقية من الجنسين وكذلك جمع من المبلغات، إضافة إلى المئات من الزوار والزائرات الذين شاركوا في هذه المراسيم العاشورائية المباركة.

ابتدأت مراسيم إحياء ليلة عاشوراء في تمام الساعة 12:30 بعد منتصف الليل بتلاوة عطرة لآيات من سورة الفجر المباركة تلاها على الحاضرين الأستاذ الحافظ صفاء مهدي صالح الحمداني.

ثم ارتقى المنبر سماحة د. السيد حسين البدري ألقى محاضرة في الوعظ والارشاد متحدثا عن قضية التوكل على الله تعالى والتوفيق مستهلا حديثه بعبارة (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه اُنيب) التي ختم بها الإمام الحسين (ع) وصيته لأخيه محمد بن الحنفية، قائلا: (إن هذا القول أراد به (ع) أن حركته ونهضته هي وفق حركة ونهضة الانبياء (ع) في أممهم للدعوة إلى الله تعالى وفتح الطريق إليه، وتحمل هذه الحركة هذه النهضة التي هو بصددها نفس خصائص حركة ونهضة الأنبياء (ع)).

ثم تحدث عن خصوصية التوفيق في حركة الانبياء (ع) وأن هذا الأمر هو من سنن الله تعالى، واستشهد بالآيتين الكريمتين (20-21) من سورة المجادلة (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ ﴿20﴾ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿21﴾) قائلا: (هذه هي سنة الله تعالى في أنبيائه.

وطبيعة حركتهم، وإن الغلبة دائما معهم) ثم تحدث عن التوفيق ومعناه، وأنه وصف لسعي الانسان الذي تكون نتيجته بالخير، قائلا: (بمقدار توكل الانسان على الله سبحانه وتعالى سيرتفع مستوى التوفيق في سعيه)، ثم أشار سماحته إلى معنى التوكل على الله تعالى وإلى حد التوكل الذي ورد في الروايات الواردة عن الأئمة (ع) وفي آثار التوكل على الله تعالى وارتباطه بالتوفيق استشهد سماحته بحديث أمير المؤمنين (ع): (من توكل على الله لا يُغلب ومن اعتصم به لا يُهزم) ثم اشار إلى قصص الأنبياء في القرآن الكريم التي أوضحت آثار التوكل وارتباطه بالتوفيق كقصة ابراهيم (ع) وقصة موسى (ع) في خروجه ببني اسرائيل (إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) وكانت النتيجة (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ)، وقال: (ليس دائما أن يأتي التوفيق بسلامة النبي أو الوصي أو الولي، بل ربما يأتي التوفيق مع الدم والشهادة، كما حدث ذلك مع إمامنا أبي عبد الله الحسين (ع)، فلو قرأنا الظاهرة الحسينية بهذا المنطق لوجدنا أنها آية من آيات الله في أوليائه، فهناك عناصر ومفردات لابد أن نفكر فيها بالنسبة للحسين (ع) الذي صبغ نهضته بالتوكل على الله سبحانه وتعالى وجعل التوفيق فيها به سبحانه، فانظر إلى كثرة نسل الحسين (ع) وانظر إلى عدم بقاء باقية لذرية من قتله،

وانظر إلى عظيم نعمة الله تعالى على الحسين (ع) حيث وهبه تسعة أئمة من ذريته إمام بعد إمام ينشرون علمه يهدون إلى طريقه وطريق أبيه علي (ع) الذي هو طريق جده المصطفى (ص)، انظر إلى ما حدث من قتل لأنصاره في كربلاء ثم مع سليمان بن صرد ثم مع المختار وإلى كثرة انصاره اليوم وهم معلنون نصرتهم له وإلى عدم من يحمل اسم من قتل الامام الحسين (ع) في هذا اليوم ولو وُجد فهو لا يجرؤ على الإعلان عن ذلك بل يخجل منه، فهذه ظواهر لابد أن نتأمل فيها ونقرأها لنكتشف حقيقة التوحيد والنبوة والامامة، فالحسين (ع) تحققت أهدافه فيما يرتبط بنشر أحاديث جده في أهل بيته تلك التي طوقتها الدولة الأموية، ولم يأتِ هذا التوفيق العظيم للحسين (ع) إلا بتوكله على الله تعالى)، ثم اختتم مجلسه بذكر مصيبة عبد الله الرضيع (ع).

ثم ارتقى المنبر محاضرا وكيل المرجعية الدينية العليا والمشرف العام على المركز سماحة العلامة المحقق السيد سامي البدري دام عزه حيث تحدث عن مشروع الحسين (ع) في نهضته وهو احياء دين جده (ص) الذي أماتته بنو أمية حيث قال: (إن دين محمد (ص) من سنة 50 هـ إلى سنة 60 هـ قد تعرض لأبشع أنواع التحريف وماتت الكثير من سننه بفعل بني أمية، ومن هذه السنن فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأن الدولة قد بثت في إعلامها أن الذي يخرج على الدولة لتغييرها (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه..) والناس يشخصون أن هذا منكرا، إلا أن من يخرج يكون خارجيا) وقد أشار سماحته إلى أهمية الاحاطة بطبقات المجتمع في هذه المدة الزمنية (50 إلى 60 هجرية) وعادة ما يتم التعويل على الشباب، والذين بلغوا سن الشباب والرجال في سنة 60 هجرية كانوا في سنة 50 هجرية لا يفقهون شيئا، قال: (وقد تم تربيتهم في المدارس التي كانت بيد بني أمية على أن أمير المؤمنين علي (ع) مفسد في الدين يجب لعنه والبراءة منه ويعطوهم قصص موضوعة في ذلك، وأن ولي الدين والذي يشفع عند الله ويقود إلى الله وباتباعه نحصل على الجنة هو معاوية ويزيد، فهذه كانت التربية آنذاك، وهذا القطاع من الناس لا يعرفون غير هذا حقا وما خالفه يكون منكر، وبالتالي فهؤلاء قد ضلوا ضلالا كاملا إلا ما رحم ربي).

وفي معرض حديثه عن الجيل والشخصيات التي تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 75 سنة في ذلك الوقت ذكر سماحته أن غالبيتهم كانوا يعرفون الحق ويعرفون أن بني أمية طغمة فاسدة ضالة، إلا أنهم يخاف النهوض بوجههم، ولو نهض أحدهم فسيُقال عنه خارجي وستُطبق الدولة عليه أحاديث النبي (ص) في الخوارج، وبالتالي فإن دمه سيراق وعائلته تسبى بتهمة الخوارج، بمثل هذا مات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه الطبقة كاملا، ثم قال عن نهضة الحسين (ع): (نهض الحسين (ع) ليحي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تلك الطبقة من ذوي السن من 45 إلى 75 سنة، سواء آمنوا بإمامته أو لم يؤمنوا، إنما المفروض في وجود المنكرات لابد أن ينهض الأخيار من الناس لمواجهتها ومقاومتها، فقد مات هذا الأمر تماما، فأحياه الحسين، وكان الخوارج قبل الحسين (ع) وكانت طريقتهم في الخروج ضد الدولة هو الافساد، أي: قتل الأبرياء بدعوى أنهم لم يقوموا بوجه الدولة وهذا كلام باطل قطعا، وقد قال الحسين (ع): إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما، فقوله مفسدا هو تعريض بالخوارج الذين كانت طريقتهم) وقد شبه سماحته عمل الخوارج بعمل العصابات الارهابية اليوم التي تقتل الأبرياء، وذكر سماحته أن الخوارج كانوا يُطلقون على أنفسهم اسم (الشراة)، فكانوا يتفقون مجموعة يدعون أنهم يبيعون أنفسهم لله تعالى ويحددون يوما ويدخلون مسجدا وبعد أن ينهي الناس صلاة الجماعة يهتفون بشعارهم (لا حكم إلا لله) ويميلون على الناس بسيوفهم وهذا عمل المفسدين وهو شبيه بعمل العصابات الإرهابية.

أما عن نهضة الحسين (ع) قال سماحته: (أحيا فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بنهضته واسلوبه، ورفع تهمة الخوارج عن الثوار وفتح الطريق إلى اليوم، وبعث الحياة في المجتمع الاسلامي من جديد)، وعن الجيل الجديد الذي أضله معاوية قال: (أضلهم معاوية بعقيدة فاسدة وضالة في الإمامة، فالمشكلة الكبرى في الافساد الأموي هي تغيير العقيدة في الامامة التي أسسها النبي (ص) بأمر الله في يوم الغدير حيث قال: (أيها الناس الله مولاي وأنا مولى المؤمنين) فهذه اشارة إلى الكتاب والسنة، ثم قال (من كنت مولاه فعلي مولاه) وهذا تصريح من النبي (ص) في يوم الغدير أمام مائة ألف أو يزيدون بأن عقيدة “إمامة علي (ع)” جزء من الدين، أما في سنة 50 إلى 60 صارت العقيدة في علي (ع) أنه مفسد في الدين ويُلعن ومن يُتهم بحب علي (ع) يهدم داره عليه فصيروها جريمة، وهذا افساد، فنهض الحسين (ع) ليحي العقيدة بالإمامة ويحيي دين محمد (ص) الذي جاء ليُنقذ الناس من تحريفات قريش المشركة أولها العقيدة بالإمامة حيث حرفوا العقيدة بالإمامة الابراهيمية، وجعلوا كل قريش أئمة وكلهم اوصياء، ونفوا أن تكون الوصية خاصة في أبي طالب وعبد المطلب وهاشم وقصي وعبد مناف، بل جعلوها في كل ذرية عبد مناف من أولاده الأربعة بل في كل ذرية كعب وعدي وتيم وزهرة، فقد انقلبوا وحرفوا هذه العقيدة بعد وفاة عبد المطلب (ع)، ومثل هذا الانقلاب قد حصل بعد وفاة النبي (ص)).

ثم تحدث سماحته عن أن المعركة في يوم العاشر كانت على مسألة الإمامة بين من ومن؟ قال سماحته: (فإن النبي (ص) قد قال: إن الإمام هو الحسين (ع) فهو امام أبو أئمة وابن امام واخو امام تقررت امامتهم في يوم الغدير بأمر الله تعالى، وقالت قريش: إن يزيدا هو الإمام بعد معاوية، قال الله ورسوله (ص): إن الامام هو الحسن (ع)، وقالت قريش: إن الامام هو معاوية، قال الله ورسوله (ص) في يوم الغدير: إن الامام هو علي (ع)، قالت قريش: إن الإمام “الأول” والإمام “الثاني”، وإن سيرتهما المخالفة لسيرة النبي (ص) دين ندين به وقد فرضوه على مسلمة الفتوح)، وتحدث سماحته بتفصيل عن الانقلاب الذي حصل بعد النبي (ص) والتحريف العقدي الذي صار في مسألة الإمامة بعد النبي (ص) وأن البلاد التي فُتحت ما بين سنة 11 إلى 35 هجرية قد تم تربية المسلمين

فيها (مسلمة الفتوح) على عقيدة باطلة في الإمامة وأدخلوهم في ولاية هي غير ولاية الله ورسوله (ص) وأمير المؤمنين (ع)، وعن خطة الإمام الحسين (ع) في الإصلاح داعيا الباحثين إلى كتابة البحوث والدراسات عن خطة الامام الحسين (ع) في الإصلاح. وقد أكد سماحته ان هناك خطان في امة محمد (ص) لا يلتقيان اطلاقا، وأن المشكلة لا تكمن في وجود السنة والشيعة اطلاقا، حيث قال: (أيها العالم المسلم، ليست المشكلة في وجود سنة وشيعة أبدا إنما المشكلة في وجود خطين؛ خط قريش وخط محمد وآل محمد وهما خطان لا يلتقيان) وفي معرض حديثه عن قريش قبل البعثة قال: (هي أخطر وأقوى وأشرف وأقدس قبيلة وأكثرها توابع قبيل البعثة فهي التي استعبدت القبائل العربية بعد أن حرفت دين ابراهيم (ع) وفرضته على الناس ومثال تحريفهم وفرضهم على العرب بدعة الحمس التي تقرأ عنها في كتب السيرة والتاريخ) ثم تحدث سماحته عن نسبها وسبب قداستها وكيف علا شأن هذه القبيلة في زمن عبد المطلب وقضية بئر زمزم وقضية هجوم أبرهة على الكعبة وهروب قريش وصمود عبد المطلب (لا ابتغي العزة بغير هذا البيت) وقد نصره الله تعالى أمام أبرهة فصار هو الأولى بالله، وقد لُقِّب عبد المطلب بعد هذين الأمرين بإبراهيم الثاني، وكيف انقلبت قريش بعد موت عبد المطلب على أبي طالب وادعوا أن تلك البئر تعنيهم أيضا

كونها بئر أبيهم إسماعيل (ع) وأن الله دافع عنهم في قبال أبرهة وسموا أنفسهم آل الله وأنهم جميعا لهم حق في التشريع كونهم جميعا أوصياء إبراهيم (ع)! ثم كيف واجه النبي (ص) هذه القبيلة ومن بعد أن كانوا أسيادا استعبدوا الناس أصبحوا طُلقاء (اذهبوا فأنتم الطلقاء) بعد ان غدروا بالصلح وفتح النبي (ص) مكة، ثم كيف اجتمع القرشيون وأسسوا حزبا لإعادة مشروعهم السابق، ولما مات النبي (ص) انقلبوا على أمير المؤمنين (ع) وعمدوا إلى سنن النبي (ص) فغيروها فصارت سيرة الشيخين، وسار الثالث على نهجهم وفي الحساب العشائري هو أرقى منهما كونه من أحفاد عبد مناف ابن قصي، وقد أشار سماحته إلى قصة الشورى السداسية التي عينها الثاني، وكيف رفض الامام علي (ع) شرط عبد الرحمن بن عوف وقبله عثمان وهو البيعة على كتاب الله وسنة نبييه وسيرة الشيخين، ثم كيف نهض أمير المؤمنين (ع) في سنة 27 هجرية بمشروع احياء سنة النبي (ص) في الحج، ثم كيف حاربته قريش في الجمل وصفين،

وكيف فيما بعد نقضت العهود مع الحسن (ع) وغدرت به، وحرّفت بعد ذلك في دين النبي (ص)، ثم أشار إلى ما آلت إليه عقائد الناس في العهد الأموي والعباسي وصولا إلى ظهور الوهابية ومن يتولى كل منهم، ثم موقف الوهابية من الشعائر الحسينية وتكفيرهم الشيعة، وهو غير الخط السني النقي الذي كان وما يزال يشارك الشيعة في احياء مناسبات أهل البيت (ع)، ثم أشار سماحته بشكل موجز إلى زيارة وارث وكيف عرض الإمام الصادق (ع) جده الحسين (ع) في هذه الزيارة، وكيف أن الخصوصيات الرسالية في حركة تسع ذوات مقدسة اجتمعت في الحسين (ع)، حيث صار الحسين (ع) بهذا أعظم ظاهرة في الدنيا.

وانتهت محاضرة سماحته بقراءة العزاء ومصيبة ليلة العاشر وقراءة مقتل سيد الشهداء (ع) وندبة الإمام الحجة عجل الله فرجه بنداء أين الطالب بدم المقتول بكربلاء للخطيب السيد جعفر البدري، ثم قصيدة يحسين بضمايرنا للرادود الحسيني السيد حسن أياد الشريفي.

وقد اختُتِمَت المراسيم بالدعاء لتعجيل الفرج والحفظ للمرجع الأعلى سماحة السيد السيستاني أدام الله ظله الوارف وشفاء المرضى والترحم على شهداء الحشد الشعبي وقضاء الحوائج المؤمنين.

وقد أعرب الحاضرون من الطلبة والأساتذة والزوار رجالا ونساءً عن تفاعلهم مع هذه المراسيم والأثر الإيجابي الذي تخلفه في النفوس داعين إلى الاستمرار بإقامتها في المخيم الحسيني المشرف، مطالبين بفسح مجال أوسع في المخيم الحسيني للمؤمنين والمؤمنات للمشاركة في هذه المراسيم لما لها من الأثر الإيجابي في نفوس المؤمنين والمؤمنات خصوصا شريحة الشباب في هذا المكان المشرف.

وفي الختام تتقدّم إدارة المركز بالشكر والتقدير للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وسماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة على دعمه ورعايته لهذا المراسيم، ولإدارة المخيم الحسيني المشرف وكادره، وخلية النحل التي عملت ليل نهار لإقامة هذه المراسيم على افضل وجه وتغطيتها ألا وهم كادر مركز فجر عاشوراء الثقافي والشباب المتطوعون للعمل معهم من مختلف المحافظات إذ بذلوا جهودا مميزة ومضنية في تنظيم وتهيئة المكان والأجواء المناسبة للمراسيم.

انطباعات بعض المشاركين في المراسيم

بسمه تعالى

بعد الصلاة على سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين والمستشهدين بين يديه كانت هذه الزيارة لي الأولى لإحياء ليلة العاشر من محرم فبعد قراءة آيات من كتاب الله وبعد محاضرة قيّمة توضح فيها ضلامة عبد الله الرضيع عليه السلام… ارتقى المنبر سماحة السيد المحقق سامي البدري في محاضرة قيّمة وضح فيها كيف أن شيعة اهل البيت عليهم السلام اعتادوا ان يحيوا الليالي العشر من شهر محرم وهذه الليالي في شفع ليالي عشر قبل 4700 سنة الليالي العشر الى إبراهيم وآل إبراهيم حيث انتهى من رفع القواعد من البيت واذن الى الناس بالحج قبلها. وكيف رزقه الله وهو ابن ست وثمانون سنة بمولد انتظره وكيف ان الله امتحنه في ذبح ولده إسماعيل وبعد ان اخبر ولده الشاب بما شاهد في المنام اجابه ولده (افعل ما تؤمر يا ابتاه ستجدني ان شاء الله من الصابرين) وهذه الليالي العشر في قبال الليالي العشر لإبراهيم… حيث قال تعالى (والفجر وليالٍ عشر) وكيف ان السيد سامي البدري أدام الله ضله ربط بين تلك الليالي مع الليالي العشر لابراهيم عليه السلام وكيف ان النبي (ص) شاهد رؤيا في المنام وكيف ان بنو امية ينزون على قبره كالقردة يحرفون الإسلام وكأنهم هم آباء الإسلام وأئمة وكيف ان بنو علي عليهم السلام يصورون للناس انهم هم المفسدون ولعنهم واجب على المنابر وكيف ان النبي يخاطب الله عن تلك الجهود التي بذلها كيف ستذهب سدى والتي هي لوجه الله تعالى… فقال الله له ان هناك ابنك الحسين هل انت مستعد ان ينهض الحسين لواجه هذا الانحراف ويتنتهي مواجهته بشهادته وبأسر بناتك يأخذهم الى الشام مع مرافقة رأس ابن بنتك ورؤوس اصحابك وبالتاكيد ان يجيب الله تعالى انا وما أملك من أجل دينك. وتلك كانت مقدمة من الله تعالى ليهيء النبي لاستقبال الحدث بعد خمسين سنة من وفاته ومايجري بعد ذلك، وكما شاور إبراهيم عليه السلام ولده اخبر النبي الامام الحسين وكيف سيواجه بنو أمية لوحده وكيف احتضن النبي الامام الحسين بع ان اخبره الامام لإستعداده لمواجهتم.

الحقيقة كانت محاضرة جعلتنا في قلب الحدث في ذلك الزمن… الشكر لسماحة السيد سامي البدري أدام الله ضله على هذه المحاضرة القيّمة بما تحمل من طيّاتها من معاني البطولة والفداء لسيد الشهداء ومن معه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د حيدر جبر علي.
أستاذ مساعد
رئيس قسم الرياضيات في كلية العلوم / الجامعة المستنصرية

بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي الى القائمين على اداء المراسيم ليلة العاشر من محرم لهذا العام 1441 هـ لديّ اقتراح واسئلة، أما الاقتراح فهو طلبي من الجهات العليا في العتبة ان يخصصوا مجالاً أوسع لهذا المراسيم في المخيّم ليسع هذا الجمع الكبير من المعزين رجالاً ونساءاً.

اما الأسئلة:
1- كانت إشارة العلامة المحقق السيد سامي ان المعركة لم تكن بين السنة والشيعة بل كانت بين قريش المسلمة وحكومة الثلاثة وحكم الامويين والعباسيين وفي قبالهم أهل البيت ع الذين وقفوا بوجه تحريفهم للإسلام لكن اقول ان اغلبية اتباع المرتدين لا يتبعون اهل البيت فما هو تعليقكم على ذلك؟
2- كيف يمكن الاستفادة من واقعة الطف في واقعنا الحاضر وبالاخص ماهو المطلوب من الشاب او الانسان الواعي الحسيني العمل في تغيير الواقع الظالم؟
3-  كذلك لابد من اثارة التساؤل لماذا  تتجدد المصيبة والاحزان فطريا وبقوة كل عام رغم مرور فترة طويلة على المصيبة ونحن نتأثر بها لا اراديا وتكون اكبر واعظم من مصيبة اهلنا او اقاربنا رغم ان اغلب الناس يقولون العراقيين هم الذين شاركوا في قتل الحسين عليه السلام.

د. كريم رشيد كباشي
جامعة المستنصرية
هندسة ري وبزل الجامعة المستنصرية

رد العلامة المحقق السيد سامي البدري حول الأسئلة المطروحة:

1- اهل السنة على نوعين الأول يحب اهل البيت عليهم السلام في واقعه ولكنه يجهل الخلاف بين اهل البيت والخلفاء من قريش حول السنة النبوية فهذا النوع لو عرف الحقيقة لإتبع أهل البيت ع ، الثاني لا يحب أهل البيت ثم استولى عليه بغض الشيعة وتكفيرهم واهدار دمهم واباحة أموالهم وهذا النوع يشمل الواهبيين اليوم.

2- واقعة الطف مظهر للمشروع الحسيني الذي بدأ بعد وفاة الحسين سنة 50 هـ وقد وضحت بدايته خطط الحسين حين اعتزل بعد وفاة الحسن عليه السلام ثم امراصحابه في الوفة ان يعتزلوا المجتمع بعد قتل حجر ثم عقد مؤتمر في مكة الال قبل وفاة معاوية بسنة والثاني بعد موت معاوية احياء سنة جده ومحاربة بني امية ونفذ فعلا من كان معه منهم حال السجن بينه وبني الباقين، أما مساره بعد الحسين فقد وضخ معالمه الامام الباقر حين سئل كيف يعزي بعضنا بعضاً وربى الائمة التسعة من ذرية الحسين الشيعة بهذا الاتجاه وسار على نهجهم المرجعية الدينية العليا فلا ينبغي الفصل بين ما رأيناه مواقفها من سنة 2003م والى اليوم.

3- تجدد المصيبة في المؤمنين وبقوة كل عام تطبيقا لقول النبي ص ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً وزيارة قبره عليه السلام تطبيقا لقوله واجعل افئدة من الناس تهوي اليهم) وهؤلاء مؤمنون واقعهم الايماني لا يتأثر بالاعلام. وما يذكره الناس ان العراقيين هم الذين قتلوا الحسين فقضية إسلامية لا صله بها بالايمان.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
بسم الله الرحمن الرحيم…
الانطباع حول احياء ليلة عاشوراء في المخيم يتلخص بالاتي …
محاضرة السيد سامي البدري جيده جدا سلطت الاضواء على الإسلام الحقيقي المتمثل بخط محمد و اله الكرام علي عليه السلام و من بعده الزهراء و أبنائهم الكرام . و هنالك خط ثاني خط قبيلة قريش المتمثل بسيرة الشيخين الذي يتمثل بالاجتهاد مقابل النص و الذي ابتدع و الغى أمور عديده من القرآن و السنة الشريفة. الحسين عليه السلام هو الذي احيى السنة و امات البدعة و من خلال دمه الطاهر رسم للأجيال طريق الخلاص من الظلم و الاضطهاد.
حياكم الله …

أ.م.د. نجم عبد الزهرة مخرب.
الجامعة المستنصرية – بغداد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تشرفنا يوم الاثنين ٩/٩/٢٠١٩  الموافق ليوم ٩ محرم  بزيارة مدينة كربلاء المقدسة بدعوة من العتبتين لحضور والمشاركة ببرنامج احياء لية العاشر من محرم حيث بدا البرنامج بتمام الساعة ١٢:٣٠ وبحضور السيد سامي البدري و جمع من المؤمنين والمؤمنات  في المخيم الحسيني  
بتلاوة مباركة  لايات من الذكر الحكيم  وبعدها تم تناول احد السادة الحاضرين  قصة استشهاد الطفل الرضيع وبعد ها اعتلى المنبر بحدود الساعة الواحد صباحا حيث القى السيد سامي البدري محاضرة قيمة حول مصيبة آل البيت عليهم السلام حيث كان محوره الاساس اسلام ال البيت واسلام القريش وبين كيف ان العداء لبني هاشم   من قبل القريش كان منذ زمن بعيد (منذ زمن عبد المناف ) كما بين امتداد العداء للنبي محمد صلى  الله عليه وسلم وللامام علي مرورا بحادثة السقيفة كما بين سماحة السيد بالرغم من مئات السنوات على يوم الطف الا ان ذكر مصيبة  الحسين  عليه السلام  لم ينسى لحد الان و كذلك القى السيد ابيات شعرية مضمونها ان افعال بني امية في يوم طف هو امتداد لافعال قريش .
كان لي شرف المشاركة في هذا العزاء حيث استفدت من معلومات جديدة وقيمة من محاضرة السيد سامي بالاضافة الى استذكار مصيبة ألحسين واهل بيته عليهم السلام اجمعين.
السلام على الحسين السلام على اولاد الحسين السلام على اصحاب الحسين

د جميل امير علي
جامعة المستنصرية – بغداد

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

واحدة من نعم الله وتوفيقاته هي زيارة الامام الحسين عليه السلام وإحياء ليلة العاشر من المحرم عند قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
والحمد لله حيث وفقنا للزيارة والاحياء بفضل البرنامج الذي اعدّه العلامة السيد سامي البدري حفظه الله، حيث كان هناك برنامج معد مسبقاً من قبل العلامة السيد سامي البدري في المخيم الحسيني، برنامج اقل ما يقال عنه بانه برنامج رائع وموفق فقد عشنا لحظات لا توصف اثناء محاضرة العلامة وهو يتحدث عن الخطين ، الخط العلي وخط قريش.
لذا نتقدم بجزيل الشكر والامتنان الى السيد العلامة سامي البدري والى الأخ الدكتور راضي علي زيون الذي كان الواسطة بين من اعد البرنامج وبيننا.
وفي الختام لا يسعنا الى الدعاء للقائمين على اعداد البرنامج ونسأل الله ان يمد في أيديهم في اعداد البرنامج الخاص بليلة العاشر من المحرم للسنة القادمة. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محم وآله الاطهار.

الاستاذ المساعد الدكتور بسام جبار جاسم الاسدي
 (مقرر قسم علوم الرياضيات /كلية العلوم /الجامعة المسنصرية)

الحمد لله تواجدنا في ليلة العاشر في مخيم الحسيني بين ذلك المجتمع الحزين والمكان الحزين واصوات النادبين بمختلف اللغات والاشجان ورمزية الخيام واسماء شاغليها من ال الرسول توحي لنا اننا معهم تلك الليله الرهيبه …. وعند سماعنا وقرائتنا ايات من القرآن الكريم وبين صلاة ودعاء وزياره واشاده لسيد الشهداء نشعركاننا مع اصحاب الحسين حتى يحل السيد المحقق سامي البدري وهو الذي كنا دوما ننتظره ان يتحفنا بكل مايرفع وعينا بقضية عاشوراء وبشيء جديد نكاد نسمعه اول مره .. فحي الله القائمين على مشروع فجر عاشوراء لنتعلم كيف نحاكي الحسين واصحابه تلك الليلة المباركه .

 الحاج علاء الشمري
مدير اقدم وزارة النفط

أعظم الله أجورنا وأجوركم.

تشرفت بالحضور للسنة الثالثة على التوالي ببرنامج مركز فجر عاشوراء، وعن نفسي أجد أن مراسيم احياء ليلة عاشوراء التي يقيمها المركز سنويا هي عبارة عن برنامج شامل أخلاقي فكري عقائدي حماسي، وقد تم التركيز فيه على شريحة الشباب بالخصوص الجامعي، واستشعرت رغبة القائمين على المراسيم في ربط المعزين بشهداء كربلاء والسفر بهم إلى ما قبل ١٣٨٠ عام حيث تلاوة القرآن وإحياء الليل بالعبادة ودراسة أحوالهم وما جرى عليهم، والأهم من ذلك فَهم الثورة الحسينية و مخطط سيد الشهداء (ع) لتحقيق الإنتصار الأبدي، كل ذلك كان شريك الدمعة والعبرة، وكان ختامها نشيد الشيعة (يحسين بضمايرنا) الذي الهب قلوب الحاضرين حماسا.

كان للمكان والزمان الأثر البالغ في إيصال ما أراد القائمون إيصاله، وبعبارة أخيرة ما المراسيم إلا مشاركة لسيد الشهداء (ع) وأصحابه ليلتهم الأخيرة برغم الفارق الزمني لكن ذلك ما لمسناه.

وفقكم الله تعالى لمراضيه و سددكم لإقامة أمثاله و أطال بعمر سماحة السيد الوالد دامت بركاته إنه سميع مجيب.

 شبر ناجي الموسوي
 طبيب / النجف الأشرف

الحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.

الحمد لله الذي وفقنا انا ومجموعة من اصدقائي من كلية الطب لحضور مراسيم احياء ليلة عاشوراء التي يقيمها مركز فجر عاشوراء الثقافي سنويا في المخيم الحسيني المشرف، وكان احياء عظيم من حيث ذكر اهم مفاصل قضية الامام الحسين (ع) في ليلة استشهاده في نفس المكان الذي قضى فيه الليل يتعبد هو واصحابه واهل بيته الكرام وحيث بدأت المراسيم بآي من القرآن الكريم و بعدها محاضرة اخلاقية لسماحة د. السيد حسين البدري وفقه الله، وبعدها محاضر العلامة المحقق السيد سامي البدري حيث تكلم فيها عن أصل انطلاق الامام الحسين (ع) واحياء سنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واكد علينا كمجتمع كيف انها من اعظم اهداف الامام الحسين (ع) في رسالته ويجب ان نحييها حتى وان كان هذا الامر في قبال حاكم جائر وان ترك هذه السنة يخلق اجيال ناشئة على مبادئ خاطئة و عندها يتصبح مفسدة في المجتمع و وضح شيء عظيم لم يكن في اذهاننا سابقاً و كان يدور في اذهان الجميع الا و هو خط اهل البيت خط الاسلام المحمدي الاصيل وخط قريش المسلمة وان هذان الخطان لا يلتقيان مهما حصل من المستحيل وان خط قريش المسلمة ينقسم لقسمان قسم نحبهم ويحبونا و هم معتدلون و كما يؤكد مرجعنا الاعلى السيد السيستاني في قوله على اهل السنة قولوا انفسنا ولا تقولوا اخواننا و خط ملعون قذر مجرم فاجر فاسق لا نكرههم ويكرهوننا نبغضهم ويبغضوننا الا و هم النواصب والوهابيون و السلفيون والمعادون لال محمد وشيعتهم ، و نعي سماحة السيد جعفر البدري حيث اخذنا الى مصرع سيد الشهداء و عشنا الواقعة في اذهاننا كأنما نراها و ضج المجلس بالبكاء والنحيب واللطم وفقه الله لمواساة جده الحسين ( عليه السلام )،اما القصيدة فكانت عظيمة تجعلنا نعيش في اجواء هذه الليلة العظيمة من حيث اداء الرادود و طريقة قرائته و ارتباط القضية بالتراث الحسيني كونها قديمة من التراث الموروث ،ونسأل من الله القبول لنا ولكم والعودة في السنة القادمة كما نتمنى دعوة المزيد من الاخوة المؤمنين والحمد لله رب العالمي وصل الله على محمد وال محمد .

احسان علاء عبد الحسين
طالب هندسة تقنيات الأجهزة الطبية مرحلة ثانية – بغداد

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً : أعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب ابي عبدالله الحسين عليه السلام

ثانياً : كان لي الشرف الحضور في المخيم الحسيني هذا العام تحت أحضان المربى السيد سامي البدري (حفظه الله ورعاه) وكنت أتمنى الحضور وأحياء مراسيم ليلة العاشر من المحرم الحرام في المخيم الحسيني في السنوات التي مضت ولكن الحمد لله وفقت للحضور وأحياء هذه المراسيم حيث كانت فقرات الأحياء جداً ممتازة كانت مراسيم الأحياء مفعمه بالحزن وقد كانت محاضرة اية الله السيد البدري مهمة جداً تناولت أبعاد مهمة جداً على كل المسلمين وليس فقط الشيعه الإطلاع عليها فقد كانت محاضرة فكرية تناولت أمور انا شخصياً لم يكن لي علم ولا اطلاع عليها فنصيحتي لجميع الأخوة الأعزاء الاطلاع عليها.

اما بالنسبة إلى مراسيم الإحياء الاخرى فقد كانت ذات طابع يسوده الحزن والعزاء حيث كان  السيد جعفر البدري جزاه الله خير الجزاء بصوته الشجي قد صور لنا من المخيم الحسيني المأسات التي جرت في عاشوراء.

ونتمنى أن شاء الله تعالى الأفضل في قادم السنوات لإحياء هذه الشعيرة الحسينية.

مرتضى كريم طعمة الماجدي
بكالوريوس تقنيات إدارة عمليات ، طالب حوزة
ذي قار

١- البرنامج كان ذو فقرات مميزة

٢- محاضرة العلامة المحقق السيد سامي البدري كانت مميزة جدا كالعادة قدمت موضوعاً علمياً ممتازاً لم تسلط الاضواء عليه سابقاً وفيه خطاب لاكثر من جهة

اقترح :-

١- ان تخصص ميزانية اكبر للاستضافة من محافظات  أخرى اتتسع الفائدة.

٢- ان يتم التواصل مع الحضور لادامة العمل مع من اعجبوا بالبرنامج لاجل دعمهم علميا وايضا استثمارهم ليكونوا حلقة وصل مع بقية الطلبة الجامعيين

دمتم موفقين

ابراهيم عجام – النجف الأشرف

كانت المراسيم  بشكل عام رائعة ..

واشارة سماحة السيد الى مواضيع مهمة وشبه فريدة من نوعها فقد وضح اسباب قيام السقيفة واهدافها وسبب الصراع العلوي والاموي وجذوره…ومن ناحية اخرى وضح هدف قيام الحسين وخلوده وكذلك نقطة كنت غافل عنها الا وهي واحدة من مخلدات الحسين وهو البكاء الذي نقله لنا فعلياً الامام زين العابدن عليه السلام وكذلك ارتباط الحسين بالانبياء وكان قيامه نفس قيام النبي ابراهيم و وغيره من الانبياء واوضح بذلك وراثة الامام لهم في زيارة وارث ..وكذلك اوضح بعض المغالطات الاعلامية عن العراق واهله وانهم وقفو ضد الحسين باغلبهم وكذلك بين اخلاص التوابين وموقفهم على عكس الاعلام وبين وظيفة السيد محمد بن الحنفية …وكأنه يريد اخبارنا بأن الحسين خرج للعراق لما يملكه من نخوة وحمية وايمان وكان الحسين مخططاً لقيامه بشكل دقيق وهذا ما جعله خالدا وبين عمق التضحية.

باقي الفقرات رائعة وملمة ..فهناك مجلس رثاء وعزاء وكذلك قراءة قران وكانت تتضمن صلاة الليل وقراءة جزء لم تتم ولكن .الاشارة اليها كانت جميلة تبين اهميتها واهمية مجالس الحسين اي ان الحسين ليس عزاء فقط او عقيدة تنظيرية بل هو طريق للنجاة ..

والاثر في الشباب انه الحسين جاءنا قاصداً العراق لخصيصة فيهم وهذا يزيد من عزم الشباب والتفكير بشكل اوسع …وكان لمجلس الرثاء برأي الخاص خصيصة جميلة جدا والنعي كان رائعا ومؤثر لحد كبير ..وقلت لك اثرها في الشباب لانها فريدة وتتكلم عن تأريخ الحسين تأريخيا.

علي عبد الامير توين
الشطرة
طالب معهد طبي / مرحلة ثانية

بسم رب الحسين

و الحمد لله رب العالمين فقد حظيتُ بشرف الحضور الى كربلاء و خصوصا الى المخيم الحسيني الذي اقام فيه مركز فجر عاشوراء تحت اشراف السيد سامي البدري مراسيم احياء ليلة العاشر من محرم الليلة التي فضاها الحسين عليه السلام و اهل بيته و اصحابه بقراءة القرءان و العباده و نحن على خطاهم قضينا تلك الليلة بقراءة اجزاء من القران و الاستماع ايضا الى محاضرة قيمة لسماحة السيد سامي البدري حفظه الله القى فيها علينا من بحوثه  العلميه الحديثه عن الحسين عليه السلام و ميزة هذه البحوث اننا لا نجدها في مكان اخر حيث انها بحوث و تحقيقات ليست فقط من القرءان و احاديث اهل البيت بل انها ايضا تثبت امامة اهل البيت و مصيبة الحسين من التوراة و الانجيل ,هذه فرصه كبيره للشباب للحصول على معلومات قيمه عن الحسين عليه السلام , و الحمد لله انني من طلاب السيد سامي البدري الذين تنلقى من فيوضات علمه كل اسبوع ,,

فشكرا لمركز فجر عاشوراء على هذا البرنامج الاصلاحي لافكار الشباب و الذي يبني فكرا عقائديا سلميا و صحيحا.

محمد رضا الموسوي
طالب سادس اعدادي / النجف الاشرف
عدد الزوار: 613

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *