موجز عن الامام الحسن المجتبى عليه السلام

نصوص هذا البوست الصوري:

من سيرة الامام الحسن المجتبى (ع)

اعداد د. السيد حسين البدري

1.عبادته وخوفه من الله عزوجل: قال الامام الصادق (ع): حدثني أبي، عن أبيه (ع): «إن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) كان أعبد الناس في زمانه، وأزهدهم وأفضلهم، وكان إذا حج حج ماشيا، وربما مشى حافيا، وكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى، وإذا ذكر الممر على الصراط بكى، وإذا ذكر العرض على الله تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها.  ولم ير في شيء من أحواله إلا ذاكرا لله سبحانه، وكان أصدق الناس لهجة، وأفصحهم منطقا».

2. سعيه (ع) في قضاء حوائج المؤمنين: خرج الحسن  (ع) يطوف بالكعبة فقام إليه رجل فقال: يا أبا محمد اذهب معي في حاجتي إلى فلان. فترك  (ع) الطواف وذهب معه، فلما ذهب خرج إليه رجل حاسد للرجل الذي ذهب معه، فقال: يا أبا محمد تركت الطواف وذهبت مع فلان إلى حاجته؟ قال: فقال له الحسن: وكيف لا أذهب معه؟ ورسول الله  (ص) قال: «من ذهب في حاجة أخيه المسلم فقضيت حاجته كتبت له حجة وعمرة وإن لم تقض له كتبت له عمرة». فقد اكتسبت حجة وعمرة ورجعت إلى طوافي.

3. تربيته  (ع) للشباب: عن شرحبيل أبي سعيد، قال: دعا الحسن بن علي (ع) بنيه وبني أخيه، فقال: 

«يا بني وبني أخي، إنكم صغار قوم يُوشك أن تكونوا كبار آخرين، فَتَعلموا العِلم، فمن لم يَستطع منكم أن يرويه أويحفظه فليكتبه وليضعه في بيته».

4. نشاطه اليومي: عن أبي سعيد: إن معاوية قال لرجل من أهل المدينة من قريش: أخبرني عن الحسن بن علي.  قال: «إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس، ثم يساند ظهره فلا يبقى في مسجد رسول الله (ص) رجل له شرف إلا أتاه فيتحدثون. حتى إذا ارتفع النهار صلى ركعتين، ثم نهض فيأتي أمهات المؤمنين فيسلم عليهن فربما أتحفنه.  ثم ينصرف إلى منزله ثم يروح فيصنع مثل ذلك».

5. حلمه (ع): عن رجل من أهل الشام قال: قدمت المدينة فرأيت رجلا جُهريا كحالة (أي ذا منظرا وهيئة حسنة). فقلت: من هذا؟  قالوا: الحسن بن علي. قال: فحسدت والله عليا أن يكون له ابن مثله، قال: فأتيته. فقلت: أنت ابن أبي طالب؟  قال: أني ابنه.  فقلت: بك وبأبيك وبك وبأبيك.  قال: وأزم لا يرد إلي شيئا،  ثم قال: أراك غريبا فلو استحملتنا حملناك، وإن استرفدتنا رفدناك، وإن استعنت بنا أعناك.  قال فانصرفت والله عنه وما في الأرض أحد أحب إلي منه.

6. حسن خلقه  (ع): عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال : «ما تكلم عندي أحد كان احب إلي إذا تكلم  أن لا يسكت من الحسن بن علي وما سمعت منه كلمة فحش قط إلا مرة فإنه كان بين حسين بن علي وعمرو بن عثمان بن عفان خصومة في ارض فعرض حسين أمرا لهم لم يرضه عمرو فقال الحسن فليس له عندنا إلا ما رغم انفه قال فهذا اشد كلمة فحش سمعتها منه قط.

7. فضيلة الذهاب الى المسجد في حديث الامام الحسن (ع)، قال:

«من أَدام الاختلاف (اي الحضور) إلى المسجد أَصاب إحدى ثمان: آية مُحكمة، وأخاً مُستفاداً، وعلماً مستطرفاً، ورحمةً منتظرة، وكلمةً تدله على الهدى أوترده عن ردى، وترك الذنوبِ حياء أوخشية».

8.  طرف من كلماته (ع): ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم. اللؤم أن لا تشكر النعمة. إذا لقي أحدكم أخاه فليقبل موضع النور من جبهته. السداد: دفع المنكر بالمعروف. السفه: اتباع الدناة، ومصاحبة الغواة. السماحة: البذل في العُسر واليُسر. الجبن: الجرأة على الصديق والنكول عن العدو.  الحُلم: كَظْم الغيظ وملك النفس. الغنى: رِضى النَّفس بما قَسم الله لها وإن قَلّ، فإنما الغنى غنى النفس.

السَّلامُ عَلى أَوْلِياءِ اللهِ وَأَصْفِيَائِهِ . اَلسَّلامُ عَلى أُمَناءِ اللهِ وَأَحِبَّائِهِ . اَلسَّلامُ عَلى أَنْصارِ اللهِ وَخُلَفائِهِ . اَلسَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلى مَساكِنِ ذِكْرِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلى مُظْهِرِي أَمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ . اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إِلَى اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَى المُسْتَقِرِّينَ في مَرْضاةِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَى المخْلِصينَ في طاعَةِ اللهِ .

عدد الزوار: 47

معلومات الاصدار

عنوان الاصدار:موجز عن الامام الحسن المجتبى عليه السلام
رقم الاصدار:info_020
عدد الصفحات:10
تاليف/إعداد:د. السيد حسين البدري
سنة النشر:2024
الناشر: مركز فجر عاشوراء الثقافي
شارك هذه الصفحة على:
فيسبوك
تلكرام
واتساب
Skype

احدث الإضافات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com